Jesus is Judas

+1 234 567 8910

JESUS-MY-KING

أسلمت بسبب نشيد الأنشاد

المقطع أدناه هو الجزء 1 من 9 أجزء

رابط الأجزاء التسعة على قناتي على اليوتيوب

https://www.youtube.com/playlist?list=PLpAb7gh6l9JhTSRIox3frVh4k324uSe29


عربي

المسيحية "يسوع-مليكي" تروي قصة إسلامها على البالتوك

متشكّره جدّا أستاذ وسام، أنا فرحانه جدّا، فرحانه أوي، متشكّره ليكو كلّكو.

أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أن محمد رسول الله، وأشهد أن عيسى عبد الله ورسوله.

أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أن محمد رسول الله، وأشهد أن عيسى عبد الله ورسوله.

متشكّره أوي، ربنا يخلّيك، متشكّره أوي، متشكّره!

أشكرك يا رب، الحمد لله، أشكرك يارب، أشكرك، أشكرك يارب!

متشكّره ليكو كلّكو. متشكّره ليكو كلّكو بجد!

أنا فرحانه، فرحانه جدا، مش حاسّه، مش حاسّه إن فيه حد فرحان في الدنيا كلّها أدّي!

متشكّره جدّا يا أستاذ وسام. متشكّره ليكو كلّكو

المايك معاك 

(6:22)

ألو! الصوت واضح كده؟ الصوت كده واضح؟ أوكيه.

أنا بقول يعني إني أنا فرحانه فرحه يعني محدّش يحس بيها إلاّ أنا.

حاسّه إنّي أنا أسعد واحده في الدنيا بجد!

ألو، سامعينّي كده؟ كده الصوت مسموع؟ أوكيه طيّب.

أنا حبّيت إنّي أنا أشكر ربنا كده على العام كده هوّت يعني عشان أعوّض الكلام إللي كنت بقوله عنّه، والكلام اللي كنت بقولهولكم على العام وعلى الخاص. وأعوّض كل الكلام إللي أنا كنت بقوله على سيدنا محمد. أنا بجد اتكلمت كلام وحش جدا في حقهم بجد. فحبيت إنّي أنا أشكرهم على العام كده، زيّ ما اتكلمت عليهم على العام

وحبّيت إنّي أنا أشكر الروم ديّة وكل اللي فيها، كل اللي فيها بلا استثناء: الأستاذ وسام والأستاذ سلفي والأستاذ سكوربيون والأستاذ صاغر السلفي وكلّه والدكتور تيتو وكلّه، كلّكو أشكركو كلّكو. واشكر أختي خديجه اللي علمتني حاجات كتيره جدا، وأمنيّات وأمة الله، وكلّهم كلّهم بصراحه كانوا في منتهى الذوق معايا، برغم من إني أنا قلت كلام كتير وحش أوي، فعلا قلت كلام كتير وحش أوي على الإسلام وعلى ربنا وعلى سيدنا محمد. وربنا يسامحني بجد ربنا يسامحني

(2:09)

متشكّره جدّا أستاذ وسام، أنا فرحانه جدّا، فرحانه أوي، متشكّره ليكو كلّكو.

أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أن محمد رسول الله، وأشهد أن عيسى عبد الله ورسوله.

أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أن محمد رسول الله، وأشهد أن عيسى عبد الله ورسوله.

متشكّره أوي، ربنا يخلّيك، متشكّره أوي، متشكّره!

أشكرك يا رب، الحمد لله، أشكرك يارب، أشكرك، أشكرك يارب!

متشكّره ليكو كلّكو. متشكّره ليكو كلّكو بجد!

أنا فرحانه، فرحانه جدا، مش حاسّه، مش حاسّه إن فيه حد فرحان في الدنيا كلّها أدّي!

متشكّره جدّا يا أستاذ وسام. متشكّره ليكو كلّكو.

المايك معاك. 

(6:22)

ألو! الصوت واضح كده؟ الصوت كده واضح؟ أوكيه.

أنا بقول يعني إني أنا فرحانه فرحه يعني محدّش يحس بيها إلاّ أنا.

حاسّه إنّي أنا أسعد واحده في الدنيا بجد!

ألو، سامعينّي كده؟ كده الصوت مسموع؟ أوكيه طيّب 

أنا حبّيت إنّي أنا أشكر ربنا كده على العام كده هوّت يعني عشان أعوّض الكلام إللي كنت بقوله عنّه، والكلام اللي كنت بقولهولكم على العام وعلى الخاص. وأعوّض كل الكلام إللي أنا كنت بقوله على سيدنا محمد. أنا بجد اتكلمت كلام وحش جدا في حقهم بجد. فحبيت إنّي أنا أشكرهم على العام كده، زيّ ما اتكلمت عليهم على العام 

وحبّيت إنّي أنا أشكر الروم ديّة وكل اللي فيها، كل اللي فيها بلا استثناء: الأستاذ وسام والأستاذ سلفي والأستاذ سكوربيون والأستاذ صاغر السلفي وكلّه والدكتور تيتو وكلّه، كلّكو أشكركو كلّكو. واشكر أختي خديجه اللي علمتني حاجات كتيره جدا، وأمنيّات وأمة الله، وكلّهم كلّهم بصراحه كانوا في منتهى الذوق معايا، برغم من إني أنا قلت كلام كتير وحش أوي، فعلا قلت كلام كتير وحش أوي على الإسلام وعلى ربنا وعلى سيدنا محمد. وربنا يسامحني بجد. ربنا يسامحني 

رسالة إلى مسيحي عبر البالتوك 

(7:45)

كمان عايزه أوجه رساله للأستاذ المسيحي اللي اتّريق عليّ لما دخلت وعايزه أستفسر عن حاجات في المسيحيه. إتّريق عليّ وما بقاش عايز يرد عليّ. سمعني بس كلام كده مالوش لازمه ومشى. قعد يقللي إنتي جاهله، إنتي ما تعرفيش حاجه. عايزه أفهمك بس يا أستاذ يا أخوي المسيحي إني أنا مش المفروض إني أنا أبقى متعلمه تعليم عالي أوي يعني علشان خاطر أفهم كلام ربنا. كلام ربنا ده هوّت لازم يفهمه المتعلم والجاهل، والفقير والغني. أي حد، أي حد لازم يسمع كلام ربنا ويفهمه كده ويخش في قلبه على طول. فمالوش لازمه إن انت تتهمني الإتهام ده. وربنا ينوّر طريقك كده وتشوف الحق بعينيك كده هوّت زي ما أنا شفته. وعايزه أشكرك علشان انت وضحتلي حاجات كتيره، وضحتلي حاجات كتيره جدّا فعلا يعني، بس أنا ححتفظ بيها لنفسي أنا مش حقول عليها، علشان مهما حصل، أنا ماشي أوكيه سبت المسيحيه وكل حاجه، لكن عمري ما حعيب فيها، وعمري ما حعيب فيك. ولا عمري حعيب في حد مسيحي، لأن إنتو برضه ليكو حق عليّ. عمري ما اقول كلمه وحشه عليكم، برغم اللي اتقاللي على العام واللي اتقاللي على الخاص. أنا برضه يعني حخلّي محبة ربنا كده تفضل في قلبي، ومش حقابل حد، يعني مش حقابل السيئه بالسيئه إبدا. حفضل أعاملك كده هوّت بالحسنى على طول 

المسلمون يقرأون القرآن في الأماكن العامة 

(9:13)

يا اخواننا أنا يعني دخلت الروم عندكم من فتره، واتكلمت وسمعت حوارات كتيره، وبس أنا متكلمتش كتير، يعني اتكلمت بسيط أوي يعني. بس من غرابة اللي سمعته يعني مقدرتش أرد، أنا فضلت أسمع وبس، وقلت أسيب لإخواني المسيحيين همّ يردوا، همّ أقدر مني بالرد يعني، همّ حيردّوا أحسن مني. لأني مش حعرف أرد كويّس. أنا سمعت منكم كلام أول مره أسمعه في حياتي كلّها. فإزّاي حرد؟ فقلت همّ يردّوا، همّ حيردوا أحسن مني

وحكيتلكم قبل كده عن نموذج أنا تعرضتله يعني في المواصلات وكده. البنت المسلمه اللي حكيتلكو عنها من كام يوم، اللي شفتها بتقرا القرآن في الترام لصاحباتها، وكله سامع وكلنا سامعين، ومحدّش اتدايق ولاحدّ استنكر الكلام. ممكن يعني، إحنا كنّا قاعدين في الترام في المحطه في العربيه بتاعة الستات، إحنا عندنا عربيه لوحدها مخصوصه للستات. فدي قرت براحتها يعني وكده وكلّه بقى يسمعها

إحباط في عربة الترام

(10:19)

فأنا يعني بقيت أبصّلها كده واستغرب. بقيت أبصّلها واستغرب. قلت هوّ أنا، هوّ أنا أقدر أعمل زيّها كده؟ أنا أقدر أمسك كتابي المقدس كده هوّت بشجاعه وأقراه قدام الناس ديّة من غير ما حد يفهمه غلط؟ أقدر؟ أقدر أتكلم بشجاعه كده زيّها؟ بقيت أبص لنظرات إعجاب الناس ليها وأقول يعني أنا ممكن أمسك الكتاب المقدس بتاعي وأقرا كده زيّها والناس تعجب بكلامي وتقول ياسلام على كلام ربنا، ده كلام ربنا ده جميل؟

وافتكرتكم ساعتها، افتكرتم وافتكرت كل الكلام اللي إنتو قلتوهولي هنا هوّت على الروم عن نشيد الأنشاد وعن مجموعه من الأسفار. وافتكرت كل الكلام اللي بتتحاوروا فيه. حتى يوميها مش فاكره مين من الأدمنز هنا قللي روحي روّحي البيت واقري نشيد الأنشاد مع باباكي. قوليله تعال يا بابا نقرا مع بعض نشيد الأنشاد وكده. أنا معملتش كده وكبّرت دماغي. قلت سيبك منهم. يعني دول "سوري"، يعني قلت دول جهله ميعرفوش حاجه، وميعرفوش حاجه من التفسير، وعايزين وخلاص يشككوكي في دينك. عايزين يشككوكي في دينك بس. فإيه يا بت متسمعيش كلامهم وخلاص؛ خلّيكي في حالك

(11:34)

لكن بصراحه يعني أول ما شفت البنت دية كلامكم على طول جه في دماغي وافتكرتو على طول، قلت لأ، قلت لأ أنا لازم أقلّد البت دي! طلّعت كتابي من الشنطه، كنت لسّه راجعه من الكنيسه؛ كنت بسأل أبي على حاجه في الكنيسه. قلت حقلّدها،  قلت أقلّدها أعمل زيّها. أول ما طلّعت الكتاب قدّام الناس كده هوّت؛ حبيت أقلدها مقدرتش، مقدرتش، بجد مقدرتش خالص! يعني فتحت كده الكتاب كنت مخططه على شوية حاجات كنتو متكلمين معايا فيها؛ حاولت أقراها، مقدرتش أقراها. لقيت لساني مربوط واتخرست كده. ووقفت في مكاني كده، تسمّرت، مقدرتش أتكلم، مقدرتش أعمل زيّها، بقيت أعيّط بس؛ اللي نزل عليّ عياط وبس، بس. 

(12:21)

بقيت واقفه في مكاني كده، وبكلّم يسوع، أقلله ليه كده يا يسوع تحطني في الموقف ده؟ ليه كلامك يحرجني بالشكل ده ليه؟ ليه مقدرش أقراه قدّام الناس كلها كده؟ ليه أخاف لاحسن يفهموك غلط ليه؟ ليه أخاف إنّهم يفهموا كلام ربنا غلط؟ وليه كلام ربنا أصلا يتفهم غلط من أصله ليه؟ المفروض كلام ربنا يخش عالقلب على طول يعني. كلام ربنا طالع من روح ربنا. كلام ربنا يطلع من الروح، المفروض يخش على الروح على طول، من غير أغلاط ومن غير كسوف ومن غير حرج ومن غير ما استنّى إني أنا أفهّم الناس دية معنى الكلام اللي بقوله إيه؛ لأن ده كلام طالع من الروح لازم يخاطب الروح. مقدرتش، مقدرتش أعمل كده؛ ومقدرتش أقرا قدّام الناس!

إحباط من موقف الكنيسة 

(13:09)

خدت بعضي ورحت على أبي في الكنيسه، وقلت أسأله على اللي بيحصل ده هوت. يعني يشوف لي حل يعني. إيه الإحساس الغريب اللي أنا فيه ده هوّت؟ أنا مش عارفه أنام! اشمعنى يعني اشمعنى ؟ انتو متخيّلين لمّا تلاقو حد من ديانه تانيه غير ديانتكم محطوط في موقف أفضل من اللي انتو محطوطين فيه، وانتو في موقف صعب، وتبصوا له كده هوت وتقولوا اشمعنى ده أحسن مننا؟ هوّ ديننا فيه إيه يعني مكسوفين إن إحنا نظهره على الناس؟ هوّ ديننا فيه إيه؟

(13:38)

رحت كلّمته، وقلتله يابونا أنا عايزه أسألك في حاجه دلوقت مهمّه. أنا فتحت كتابي المقدس في الترام قدام الناس وكان نفسي أقراه. وحكيتله الموقف بالضبط اللي أنا شفته. وقلتله كان نفسي أقرا الكلام ده هوّت زي البنت دي مبتقراه؛ عند حضرتك تفسير يابونا، عندك تفسير؟ قلتله بشوف شيوخ كتير جدا يعني فاتحه المصحف وبتقرا منّه كده بمنتهى الشجاعه في المواصلات وبصوت عالي، والناس تبقى معجبه بالكلام. حتى لو كان في حد واقف مسيحي ما بيتكلمش؛ بيسمع ويسكت عادي يعني، وما بتفرقش معاه، حتى ما بيشمئزّش من الكلام ويقول إيه الكلام اللي أنا بسمعه ده هوّت؟ بيسمعه عادي ويسكت وخلاص

تقدر انت يابونا تعمل زيّه كده؟ تقدر توقف في المواصلات وتقول نشيد الأنشاد وتقول: ما أجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم؟ تقدر توقف في المواصلات وتقول: دوائر فخذيك مثل الحليّ، قدّام الناس دي كلها كده هوّت تقدر؟ تقدر تتكلّم وتقول سرّتك وبطنك، وبطنك صبرة حنطة مسيّجة بالسوسن، وثدياك خشفتي توأمي ظبيه؟

قاللي الكلام ده كله ليه معنى روحي وله تفسير، مابيتخدش كده بالمعنى الظاهري اللي انتي فاكراه. وأنا عايزك تهدي كده

قلتله أهدى ازّاي بس يعني؟ أنا شايفه واحده من دين تاني غير ديني، أنا بحسدها على اللي هيّ فيه. أنا مش قادره أقلّدها. تقدر انت تقلدها؟ أفهم الكلام غلط ازّاي، ولاّ الناس يفهموه غلط ازّاي؟ أنا عايزاك بس تفهم وجهة نظري. مش هوّ كلام روحي يابونا زيّ ما بتقول؟ المفروض إنه يكلّم الروح. هوّ كده الكلام كده مش بيكلّم الروح. الكلام كده بيكلّم الشهوات، بيكلّم الشهوات والغرائز بس، لأن هوّ كده مش بيكلّم الروح. مادام هو مدخلش على الروح يبقى ما بيكلّمش الروح!

(15:39)

أنا مش كل واحد حقف أقرا عليه نشيد الأنشاد يابونا حوقف وقلله إوعى تفهمني غلط! ثدياك ليها معنى روحي؛ وفخذيك ليها معنى روحي؛ وبطنك ليها معنى روحي. ماينفعش، ماينفعش. قلتله يابونا الكلام ده هوّت لو سمعه واحد عايزين نبشره بالمسيح وسمعه، عمره ماحيقبل الكلام ده! قلبه حيتقفل كده بالطبله والمفتاح كده. وعمره ما حيقبل الكلام ده، وعمره ماحيقبل المسيح مهما فسّرناله. تخيّلوا يرد عليّ يقللي إيه كده؟ آسفه! قاللي ماتزعّليش يسوع منك، ماتزعّليش يسوع منك!

(مقاطعه) الصوت مسموع كده؟ ألو! صوتي مسموع؟ أوكيه

بس، فانا خدت الرد منه ده هوّت. قلتله يابونا ماشي. أنا أبويا مش حيعرف حاجه. مش حكلّمه في حاجه. أنا باسألك انت بس. أنا بسألك انت. مش انت معاك أسرارنا؛ وعارف كتير عننا وخدمتنا؟ إخدمني بالمرّه وريّحني! أنا مش عايزاك تشرح لي معناها. أنا عارفه المعنى وقريت تفسيره مليون مره. أنا عارفه المعنى. أنا عايزاك بس تفسّر لي سبب امتناعي إني أنا أقرا السفر ده وغيره قدام الناس

راح قايللي مش انتي فاهمه الكلام ومؤمنه بيه؟ قلتله أيوه. قاللي خلاص مالكيش دعوى بحد! ما لكيش دعوى بحد! قلتله ماشي، متشكره جدا. خلاص ماليش دعوى بحد، على رأيك. أنا خلّيني في نفسي وخلاص

إختلاط المواقف والإجهاد

(17:25)

روّحت على البيت منهاره طبعا مش قادره أكلّم حد وعمّالي أقول هوّ فيه إيه؟ هوّ مافيش حد عارف يردّ عليّ؟

بقيت كزا يوم كده من غير أكل ولا شرب، وعمّال بعيّط وبس، وعينيّ كده ورمت، وكل اللي في البيت لاحظوا كلامي، ولاحظوا طريقتي المتغيّره، ولاحظوا إنّي أنا زعلانه وبعيّط. لكن مقدرش أقول مالي، مقدرش أقول في أيه. صعب إني أنا أزعّلهم برضه. وصعب إني أخيّب ظنّهم وكده؛ دول أهلي أنا مقدرش أزعّلهم مهمن كان. بس كتمت اللي جوّايا في قلبي، برضه قلت همّ عمرهم ما هيحسّوا بيّ برضه، مش هيحسّوا باللي في قلبي

(18:00)

بقى كل اللي كان بيسألني يقللي مالك في أيه؟ أقلله واحده صاحبتي ماتت في حادثه؛ واحده صاحبتي ماتت في حادثه، وشفت الحادثه قدّامي، وأنا مش قادره اتعامل ولا قادره اتصرّف مع حد. فمعلشّ استحملوني شويّه

فعشت أيام صعبه جدا، مريره، مريره، مريره! حتى كمان قلت إنا الروم بتاعتكو دي أنا مش داخلاها تاني خلاص؛ مش داخله الروم دي تاني. وآسفه يعني أنا فضلت أشتم عليكو كتير يعني، كتير جدا. وقلت أنا مش حفتح الكمبيوتر ده تاني خلاص. ومسحت البالتوك تمام، تماما خالص من على الجهاز عندي. وقلت أنا مش حسمعكو تاني

(18:36)

شويّه كده هوّت لقيت البيت فضي عليّ. لقيت نفسي ماشيه كده هوّت لوحدي كده هوّت رايحه على الجهاز بتاعي بحمّل البالتوك من جديد، ودخلته تاني، وفتحت الإيميل بتاعي، ودخلت، ودخلت على المايك وتكلّمت وحكيت الموقف اللي حصللي ده هوّت اللي أنا حكيتهولكم، حكيت الموقف اللي انا حكيتهولكم ده من شويّه، وقلت يمكن أسمع حد مسيحي يرد عليّ يفهّمني، يقوللي، قلت يمكن أسمع حد مسيحي يعرّفني أنا غلطانه في حاجه؟ هل في حد مسيحي يقدر يمسك نشيد الأنشاد ويوقف في المواصلات ويعمل زي ما الشيخ المسلم بيعمل؟ يقدر؟

ما لقيتش رد! ما لقيتش رد برضه، حتى قلت أنا حستنّى طيّب تلات ايّام، حستنّى تلات ايّام، لو ما لقيتش حد رد عليّ وريحني، رد يقنعني كده هوّت ويقوللي على طريقه أقف أقرا بيها نشيد الأنشاد ده هوّت في وسط الناس، أنا الكتاب المقدس ده أنا مش حفتحه تاني. قلت كده عندكو على العام؛ لو حد مسجّل التسجيل حيعرف

الميل المسيحي إلى انتقاد الإسلام

(19:47)

طبعا استنّيت رد ما لقيتش رد. قلت أروح فين طيّب؟ قلت أدخل موقع مسيحي، أراسل صاحب الموقع وأشوف حيقوللي إيه؟ أسأله عن الأسئله اللي محيّراني دي كلها وأشوف حيقوللي إيه؟ والراجل ده هوّت دارس كويّس يعني، ودارس لاهوت كويّس كده هوّت، والموقع بتاعه كويّس جدا، قلت هوّ ده اللي حيفهّمني، هوّ ده اللي حيعرّفني، هوّ ده اللي هيريحني. وقلت أنا حكلّمه كده من ورا الشاشه، لا هوّ عارفني ولا أنا عارفاه، ولا حيقللي باباكي ولا حد يعرفك ولا كلام من ده. قلت حتكلّم بحريتي معاه من غير خوف

سألته نفس السؤال ألاقي منّه الرد، الرد الفظيع جدا، رد فظيع فظيع يعني! لقيته بيقوللي إيه؟ الأول أنا سألته، قلتله كلمات نشيد الأنشاد ديّة أنا أقدر أقراها قدّام أي حد من ديانه تانيه من غير ما اتكسف؟ أقدر؟ يروح سايب المسيحيه خالص، ساب المسيحيه ماردّش عليّ خالص من المسيحيه، ولقيته بيقوللي إيه: بيقوللي يعني انتي مش عاجبك نشيد الأنشاد؟ طب ما تروحي تبصّي في الإسلام، ما هو في الإسلام فيه الصوفيه والعشق الإلهي، وما انتقدتيهوش ليه؟ ما سألتيش فيه ليه؟

قلتله إنت فيه إيه حضرتك إنت بتقوللي إيه دلوقت؟ أنا بكلّمك عن عقيدتي؛ أنا بكلّمك عن حاجه، بسألك عن حاجه في عقيدتي أنا. تقوللي الإسلام. أنا مالي ومال الإسلام، أنا بسألك نشيد الأنشاد أنا عايزه أقراه، كده قدّام الناس بمنتهى الشجاعه، تقوللي الصوفيه! يروح رادد عليّ يقوللي: يعني ما سمعتيش عن رابعه العدويه اللي سمّوها عاشقة الإله، وبقت تقول أبيات شعر حب في ربنا وتقول أحبّك حبّين وكده؟ اشمعنى بتقبلي الكلام ده؟

قلتله أنا أقبل ولاّ مقبلش، أنا مالي ومال رابعه وعدويه وإسلام وصوفيه، أنا مالي ومال الكلام ده؟ أنا بسألك سؤال من ديني أنا، من ديني أنا! ممكن ترد عليّ من ديني أنا، من كتابي؟ هو أنا يا أستاذي المحترم أنا ديني فضي خلاص ما فيش فيه رد ولا فيه كلام ترد منّه عليّ، رايح ترد عليّ من الإسلام؟ إنت مالك بتقارن بالإسلام ليه دلوقت؟ ما فيش كتاب؟ ما فيش إجابه من كتابي؟ وبعدين أنا بسألك السؤال اللي بسألهولك من كتابي المقدس. عايز تقارن بقى بالإسلام قارن بالقرآن بقى. ما تقارنليش بقى بكلام وحده ست! أنا بقللك إحنا ربنا عندنا قال نشيد الأنشاد، تقوللي ما هي رابعه العدويه قالت! قلتله لأ! قللي ربنا بتاع القرآن قال كذا كذا، وهاتلي بقى كلام زي نشيد الأنشاد. زي ما انت دخلت في الإسلام، حتكلّم مش، حتكلّم بقى عادي خلاص

يروح قايللي إيه؟ نفس الكلام برضه. يعيد برضه ويتكلم تاني عن الإسلام وعن القرآن. ييجي قايللي طب أنا حجيبلك كلام من القرآن شبه نشيد الأنشاد. قلتله تاني حتقوللي القرآن، ماشي، أوكيه، خلاص أنا كده اقتنعت ووافقت إن مفيش إجابه من كتابي تعرّفني ازّاي أقرا الكتاب على الناس زيّ المسلمين ما بيقروا كتابهم. ماشي كده أنا عرفت إن كتابي مافيهوش إجابه. هات لي بقى الإجابه من القرآن مادام انت مصمم تخش برضه على القرآن وعلى الإسلام

راح قايللي فيه في القرآن آيه رب المسلمين بيوصف الحور بتوع الجنه، اللي همّ بنات الجنه، بيوصفهم بيقول عليهم إنهم عربا أترابا. قاللي عارفه إيه يعني عربا أترابا؟ قلت له لأ، يعني إيه؟ قاللي يعني الست حتفضل شابّه على طول، وهيّ يعني ثديها مش حيهرول زيّ ستّات الدنيا. حتبقى شابّه كده على طول

قلتله ماشي، أوكيه، فيه إيه؟ هل ربنا قال لها واتغزّل بكلام زي اللي عندنا في نشيد الأنشاد؟ هل ربنا قال لها: ما أجملك وما أحلاك أيتها الحبيبه باللذّات؟ رد عليّ دلوقت! هل ربنا قال لها كده؟ إنت مصمم ليه تغيّر الموضوع وتكلّمني عن الإسلام؟ هل ربهم عمل علاقه، أو شبّه علاقته بأي حد، زيّ العلاقه اللي ربنا شبّه علاقته بينا في نشيد الأنشاد بعريس وعروسه؟ قلت له إنت عمرك شفت واحد مسلم بيسأل شيخ في قناه فضائيه مثلا، ولاّ في موقع إسلامي، ولاّ في أي حتّه، بيسأل شيخ سؤال في الإسلام يروح الشيخ قايل له طب ما هوّ الكتاب المقدس بيقول كذا وكذا؟ إنت ليه بترد عليّ من الإسلام؟ ليه؟

أنا شفت برامج إسلاميه مسلمين بيسألوا شيوخ. الراجل المسلم ده يسأل الشيخ في حاجه، الشيخ يرد عليه بقرآن أو بحديث. عمري ما شفت شيخ رد عليه قال له الكتاب المقدّس فيه كذا، والسفر كذا بيقول كذا، والآيه كذا بتقول كذا في الكتاب المقدّس. لو سمحت أنا بسألك من الكتاب المقدس ترد عليّ من الكتاب المقدس!

حتى في المواقع الإسلاميه واحد مسلم يبعت أيّ سؤال، بلاقيه كده كاتبين له رد عباره عن آيه أو حديث أو فتوى كده. محدّش بييجي ناحية الكتاب المقدس في حاجه خالص

ردّ عليّ وقال لي: مش هوّ القرآن عاجبك؟ مش القرآن عاجبك؟ خلاص، خلّيكي معاه، خلّيه ينفعك! آدي ردّه. آدي ردّه على واحده مسيحيه بتطلب منّه نجده. بقى أقلله إيه أنا مش عارفه؟ قلت له ماشي، عندك حق، أنا هحط شوز في بقّّّي ومش حتكلّم، ولا حسأل حد. آخد الحاجه كده وابلعها واسكت. بس، وبطّلت أكلّمه تاني، ومبقيتش أراسله تاني

خطة عمل 

(25:30)

قلت لنفسي بعدها أنا ليه بلجأ للناس؟ ليه بلجأ للناس؟ مريّح نفسي بإيدي، أريّح نفسي بإيدي. مش أنا حاسّه إن الناس ممكن تستنكر الكلام ده هوّت؟ طب ما اجرّب وأقراه عليهم، يمكن أطلع غلطانه. يمكن أطلع غلطانه واطلع بفتري مثلا ولاّ حاجه؟ قلت أعمل أي طريقه كده هوّت بحيث إنّي انا أشوف الشكوك اللي في دماغي دي صح ولاّ غلط؟ هل الناس حتؤمن بالكلام ده لو سمعته ولاّ لأ؟

عملت حركه جريئه جدا. حركه جريئه جدا يعني، صعب أي بنت مسيحيه تعملها. قلت يا بنت إنتي مكبّره الموضوع ليه كده؟ مش يمكن انتي غلطانه في تفكيرك؟ روحي جرّبي! مش يسوع بيعمل معجزات؟ بيورّي عجايبه للناس؟ متجرّبي يعني حتخسري إيه؟ مش حتخسري حاجه. روحي وسط الناس واعملي شبه البنت المسلمه ديّة واقري الكتاب بتاعك. وإقري الكلمات اللي المسلمين بيستنكروها وبيعيّبولك عليها، واللي سمعتيها على النت، واقريها على الناس العاديه اللي ما سمعتش الكلام ده هوّت ولا قرته في الكتاب المقدس ولا تعرف فيه حاجه. يمكن الكلام يأثر فيهم وحد فيهم يؤمن! حد فيهم يآمن بيسوع وتبقي كده خلصتي نفس من النفوس وعرّفتيها طريق يسوع، وتروح شكوكك دية، وتلاقي الناس يستقبلو كلامك حلو ويشكّروكي وحبّوا كلامك ده هوّت وخدوه بقلب وروح صافيين كده هوّت

سفر نشيد الإنشاد وأسفار أخرى

(26:59)

رحت واقفه على المحطه، وقفت وحواليّ كام بنت كده مسلمه، ومعاي صاحبتي المسيحيه دي اللي رايحه جايّه معاها على طول. قلتلها بقوللك إيه؟ أنا حسمّعك دلوقت آيات رهيبه من الكتاب المقدس، حقراها عليكي آيات جميله جدا. قالت لي ماشي، أوكيه. رحت فتحت الكتاب وقريت. قريت مسكت نشيد الأنشاد، وقريت بحيث إنّي أنا أسمّع البنات اللي حواليّ دول. أنا معايا هوّت الكلام اللي أنا قريته عليهم من الكتاب. وبدأت أقرا. أنا حسمّعكو الكلام اللي أنا قريته، أوكيه؟ حسمّعكو الكلام اللي أنا قريت

بدأت وقلت:

1 مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ، صَنْعَةِ يَدَيْ صَنَّاعٍ.

2 سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ، لاَ يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ.

3 ثَدْيَاكِ كَخَشْفَتَيْنِ، تَوْأَمَيْ ظَبْيَةٍ.

4 عُنُقُكِ كَبُرْجٍ مِنْ عَاجٍ. عَيْنَاكِ كَالْبِرَكِ فِي حَشْبُونَ عِنْدَ بَابِ بَثِّ رَبِّيمَ. أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ.

5 رَأْسُكِ عَلَيْكِ مِثْلُ الْكَرْمَلِ، وَشَعْرُ رَأْسِكِ كَأُرْجُوَانٍ. مَلِكٌ قَدْ أُسِرَ بِالْخُصَلِ.

6 مَا أَجْمَلَكِ وَمَا أَحْلاَكِ أَيَّتُهَا الْحَبِيبَةُ بِاللَّذَّاتِ!

7 قَامَتُكِ هذِهِ شَبِيهَةٌ بِالنَّخْلَةِ، وَثَدْيَاكِ بِالْعَنَاقِيدِ.

8 قُلْتُ: «إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكُ بِعُذُوقِهَا». وَتَكُونُ ثَدْيَاكِ كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ، وَرَائِحَةُ أَنْفِكِ كَالتُّفَّاحِ

9 وَحَنَكُكِ كَأَجْوَدِ الْخَمْرِ.

10 أَنَا لِحَبِيبِي، وَإِلَيَّ اشْتِيَاقُهُ.

11 تَعَالَ يَا حَبِيبِي لِنَخْرُجْ إِلَى الْحَقْلِ، وَلْنَبِتْ فِي الْقُرَى.

12 لِنُبَكِّرَنَّ إِلَى الْكُرُومِ، لِنَنْظُرَ: هَلْ أَزْهَرَ الْكَرْمُ؟ هَلْ تَفَتَّحَ الْقُعَالُ؟ هَلْ نَوَّرَ الرُّمَّانُ؟ هُنَالِكَ أُعْطِيكَ حُبِّي.

(29:07)

كمّلت، كمّلت كده هوّت، شويّه، شويّة آيات، وافتكر برضه جزئيه هنا هوّت إن الكتاب اللي معايا بييجي عند الحته بتاعة وحنكك كأجود الخمر، ويسكت. لكن قريت على النت في ترجمة الفاندايك بيقول: وحنكك كأجود الخمر، ويكمّل: يا حبيبي السائحه السائغه المرقرقه على شفاه النائمين. دي في ترجمة الفاندايك. دي مش موجوده في الحتّه اللي معايا في الكتاب اللي معايا

ما علينا! وكمّلت قرايه، وقريت في سفر حزقيال، إصحاح 23 عن أهولا وأهوليبه. وقريت، وكمّلت:

وَأَكْثَرَتْ زِنَاهَا بِذِكْرِهَا أَيَّامَ صِبَاهَا

طبعا ده كتابي المقدس اللي أنا بأمن بيه. ده كتابي. زمان المسلمين طبعا مش عاجبهم الكلام. أنا عارفه. بس ده الكتاب المفروض إني أنا بتعبّد بيه. الكتاب اللي هوّ بقول عليه كلام ربنا، وقريته على الناس. غلطت في حاجه؟ وكمّلت:

19 وَأَكْثَرَتْ زِنَاهَا بِذِكْرِهَا أَيَّامَ صِبَاهَا الَّتِي فِيهَا زَنَتْ بِأَرْضِ مِصْرَ.

20 وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ.

وَافْتَقَدْتِ رَذِيلَةَ صِبَاكِ بِزَغْزَغَةِ الْمِصْرِيِّينَ – عارفين إنتو الباقي. أنا مش مبسوطه برضه أقول الكلام. أنا مش مبسوطه، أنا ممكن أقوله عادي. بس يعني ممكن محدّش يقطع عليّ المايك وأنا بقول الكلام. حكمّل:

21 وَافْتَقَدْتِ رَذِيلَةَ صِبَاكِ بِزَغْزَغَةِ الْمِصْرِيِّينَ تَرَائِبَكِ لأَجْلِ ثَدْيِ صِبَاكِ.

22 «لأَجْلِ ذلِكَ يَا أُهُولِيبَةُ، هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُهَيِّجُ عَلَيْكِ عُشَّاقَكِ الَّذِينَ جَفَتْهُمْ نَفْسُكِ، وَآتِي بِهِمْ عَلَيْكِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ:

وكمّلت، وقريت برضه، قلت: فَيُعَامِلُونَكِ بِالْبُغْضَاءِ وَيَأْخُذُونَ كُلَّ تَعَبِكِ. أنا عمّال أقرا، أنا شايفه تعبيرات الناس حواليّ، وعمّال أقرا مش مهتمه وساكته. قلت يمكن حد يطلع دلوقت يقوللي الكلام ده كلام ربنا. قلت يمكن حد دلوقت يطلع يقوللي الكلام ده هوّت ده كلام جميل، ده كلام ربنا أنا عايز أؤمن بالكلام ده. وكمّلت:

29 فَيُعَامِلُونَكِ بِالْبُغْضَاءِ وَيَأْخُذُونَ كُلَّ تَعَبِكِ، وَيَتْرُكُونَكِ عُرْيَانَةً وَعَارِيَةً، فَتَنْكَشِفُ عَوْرَةُ زِنَاكِ وَرَذِيلَتُكِ وَزِنَاكِ.

30 أَفْعَلُ بِكِ هذَا لأَنَّكِ زَنَيْتِ وَرَاءَ الأُمَمِ، لأَنَّكِ تَنَجَّسْتِ بِأَصْنَامِهِمْ.

دخلت على سفر الأمثال، الإصحاح السابع، وقريت: 

17 عَطَّرْتُ فِرَاشِي بِمُرّ وَعُودٍ وَقِرْفَةٍ.

18 هَلُمَّ نَرْتَوِ وُدًّا إِلَى الصَّبَاحِ. نَتَلَذَّذُ بِالْحُبِّ.

19 لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ فِي الْبَيْتِ. ذَهَبَ فِي طَرِيق بَعِيدَةٍ.

20 أَخَذَ صُرَّةَ الْفِضَّةِ بِيَدِهِ. يَوْمَ الْهِلاَلِ يَأْتِي إِلَى بَيْتِه.

21 أَغْوَتْهُ بِكَثْرَةِ فُنُونِهَا، بِمَلْثِ شَفَتَيْهَا طَوَّحَتْهُ.

بِمَلْثِ شَفَتَيْهَا طَوَّحَتْهُ! طبعا أنا عارفه التفسير بتاع الكلام، ومش مستنّيّه حد يقوللي التفسير بتاع الكلام ده إيه، ولا الرموز دي بترمز لإيه. عارفه، عارفه ثدياك معناها ايه، وعارفه فخذيك معناها إيه وبترمز لإيه، وعارفه الزنى يعني طريق البعد عن طريق الرب، وعارفه معناه إيه، والكلام ده هوّت قريته مية مره وهريته قرايه. أنا مبتكلّمش خالص على التفسير، ولا اعتراضي على التفسير ولا على أي حاجه.

(32:33)

أنا اعتراضي هنا: إزّاي، إزّاي الرب يقول كلام تشمئز منه القلوب وأشوف تعبيرات الناس اللي أنا شفتها دي، إزّاي؟ أنا عمّال أقرا وأقرا وألاقيلكم البنات اللي واقفين حواليّ قاعدين كده عمّالين يضحكوا، ويحطّوا إيدهم على بقّهم كده ومبسوطين كأنهم شافوا منظر، منظر قريف، منظر زباله يعني. أنا مفروض بقرا كلام ربنا. أهو كلام ربنا، كلامك يا ربنا اتقابل بمبه من دولات، دولات مش مشكله خالص. البنات دولات مش مشكله خالص. دي بسيطه. إللي حتشوفوه بقى ده هوّت، هوّ الأنيل.

الإصطدام مع الواقع

(33:13)

المفاجأه! اللي أنا يعني ماكنتش متوقّعاها خالص! لقيت شاب، شاب، جاي من ورايا وبيكلّمني، جاي كده بيوطّي على ودني كده. تخيّلوا بيقوللي إيه؟ تخيّلي يا سوفي بيقوللي إيه لمّا سمع كلام، لمّا سمع كلام المفروض إن هوّ بقى كلام ربنا. آسفه، آسفه، آسفه على الجمله اللي حقولها، بس أنا لازم أعيّشكم اللحظه اللي أنا عشتها، عشان تحسّوا بيّ. علشان حد مسيحي يحس باللي جرالي. ويحس باللي جرالي بسبب الكلام، الكلام اللي انا مؤمنه إنه كلام ربنا وقريته على الناس.

تخيّلوا يقوللي إيه؟ قاللي إيه يا مزّه، هيّ طلبت معاكي هنا ولاّ إيه؟

شفت يارب كلامك؟ قاللي إيه يا مزّه، هيّ طلبت معاكي هنا ولاّ إيه؟

دي نتيجة كلامك، دي نتيجة كلامك! ليه أسمع الكلام ده هوّت وانا بقرا كلامك ليه؟ ليه أسمع الكلام، ليه أسمع تعليق من واحد يكلّمني بطريقه كأنّي واحده ساقطه من بنات الشوارع من بنات الليل كده ويقوللي كلمه زباله زي دي. ده جزاتي إني أنا أوقف أقرا كلامك على الناس؟ لو أنا عايزه أبشّر، أبشّر بالمسيح وقريت الكلام ده هوّت، ده جزاتي إني أنا أسمع كلمه زيّ دي؟

(34:45)

رحت بصّاله كده، رحت بصّاله وقايلاله: ده كتاب أنا بقرا منّه، كتاب! عاجبك؟ عاجبك الكتاب ده هوّت؟ راح قايللي: ميّه ميّه! ورفعلي إيديه الاتنين كده وقاللي: ميّه ميّه! متيجي نذاكر سوا! قلتله خلاص خده مادام عاجبك! إديتهوله ومشيت. إديتهوله ومشيت. سبت الدنيا كلها، وسبت صاحبتي، وسبت المحطه، وسبت الناس كلها ومشيت لوحدي لحد البيت وأنا مفلوقه من العياط. سبع محطّات كاملين وأنا عمّال بكلّم نفسي بقول: ليه اللي حصل لي ده هوّت؟ ليه أسمع الكلام ده هوّت وأنا بقرا كلام ربنا؟ ليه؟ ليه؟

بقيت حتجنّن، حتجنّن. طب هي البنت المسلمه اللي قرت كتابها سمعت كلمه زيّ دي؟ هل في ولد جالها من وراها كده هوّت وقاللها الكلمه اللي أنا سمعتها؟ هل كتابها كسفها زيّ ما كسفني؟ لأ، لأ، محصلش. ده كل اللي واقفين كانوا معجبين بيها. ده أنا نفسي أعجبت بيها. أنا نفسي أعجبت بيها، بشجاعتها وبجرائتها. يقولولي تفسير، له تفسير، له معاني. طيب أوكيه له معاني.

دمار لا يمكن إصلاحه

طب الولد ده هوّت أنا لو جبته بعد ما قاللي الكلمتين دول، وقلتله استنّى لمّا أشرحلك الكلام ده هوّت، واشرحلك معانيه، حيسمعني؟ بعد ما قاللي الكلام ده هوّت؟ حيوقف ويسمعني وهوّ عمّال يبص لي بصّات قذره وسافله؟ حيوقف يسمعني؟ هو أنا لسّه حقف أكمّل معاه واشرحله، أشرحله كلام ربنا؟ هوّ أنا لسّه يا رب حقف أكلّمه في كلامك بعد اللي قالهولي؟ بيقوللي تعالي نذاكره سوا! أقف أشرح له وأقلله ثدياك يعني إيه؟ وفخذيك يعني إيه؟ إنت يا رب ماكنتش عارف إن ده حيجرالي؟

وحتى أنا لو شرحتله، أنا حتى لو شرحتله الكلام. حتى لو حاولت إني أنا أفهمه، عمره ماحيفهم، وعمر الكلام ماحيخش في قلبه، يستحيل خلاص، يستحيل، كأني كده بالضبط جايبه واحد، كأنّي جايبه واحد وبقول له بص! أنا جايبالك عروسه. شايف العروسه الحلوه اللي هناك دي، هيّ دي، إيه رأيك؟ إيه رأيك في العروسه دي تتجوّزها؟ وراح باصص كده للبنت اللي أنا جايباها ديّة، ولقاها مثلا بنت قليلة الأدب، راح قايللي: إيه؟ إيه البنت القليلة الأدب اللي انتي جايبهالي؟ إنتي مش شايفه بتقول إيه؟ مش شايفه ألفاظها؟

رحت قايلاله: ماشي، استنى، ماتفهمهاش غلط. دي قلّة أدب روحيه، دي قلّة الأدب ديّة وراها هدف تاني أسمى من تفكيرك. ماتفهمهاش غلط، وما تاخدش قلّة أدبها ديّة وألفاظها اللي هي بتقولها بمعنى مادي. حاول تسمو شويّه بتفكيرك وبإحساسك، وحاول تبص للرموز بتاعة الكلام بتاعها. البنت دي مش قليلة الأدب ولا حاجه. بص! البنت دي مش قليلة الأدب ولا حاجه. البنت ديّة بتقل أدبها علشان تصرف على اخواتها. شفت بقى الهدف السامي اللي هي بتقل أدبها عشانه؟ دي مش قلّة أدب ولا حاجه. ده هدف سامي. دي في علاقة حب قويه بينها وبين اخواتها. عشان كده بتقلّ أدبها، عشان تعبّر عن حبها. هيّ بتبيع نفسها وبتبيع كرامتها وبتبيع شكلها قدّام الناس، وألفاظها كده بتقولها عادي علشان خاطر تعبّر عن العلاقه القويه اللي بينها وبين اخواتها.

هل ممكن الراجل ده هوّت بعد اللي شافه، وبعد تفسيري وتبريري لموقفها حيقبل بيها؟ يستحيل! يستحيل، خلاص، خلاص قلبه اتقفل. يستحيل ولو حيدّوله عليها فلوس. لو حيدّوله عليها فلوس. ده نفس اللي حصللي. ده نفس اللي حصللي. واقفه بعرض على الناس كلام ربنا، ماشي. ولقيت تعبيراتهم اللي أنا شفتها، والكلام اللي أنا سمعته. يستحيل مهمن وقفت إني أنا علشان أفهّمهم الكلام، وعشان إني أنا أشرح لهم مغزى الكلام وهدفه ومعانيه ويقصد إيه، يستحيل يقبلوه. يستحيل! أنا بضحك على نفسي؟ هوّ أنا  حضحك على نفسي؟

الورطة الكبرى

ماشي أرد، حخشّ الروم وحردّ عليكم تاني، وأقول لكم: ماتفهموش نشيد الأنشاد غلط، ونشيد الأنشاد يقصد كذا، وثدياك معناها كذا، ومش عارفه رأسك بتشير إلى إيه، وفخذيك بتشير إلى إيه، والكلام ده كلّه. طب أنا حضحك على نفسي؟ ما هوّ أنا جربت بنفسي، وعشت اللحظه، لحظه سوده، لحظه سوده، سوده بكل المقاييس. اللي مش مصدّقني، إللي مش مصدّقني يمسك الكتاب المقدّس ويقف كده هوّت في الشارع ويقرا الكلام اللي أنا قريته، ويورّيني الناس حيعملوا إيه! يورّيني الناس حيسمعوا كلامه ازّاي! بنت أو ولد، يروح يعمل زيّ ما أنا عملت. ويورّيني الصدمه اللي حيتصدمها! لو وافقت، لو وافقت انت يا مسيحي وانت بتقرا كلام ربنا إن كلام ربنا يتقابل بالأسلوب اللي أنا شفته ده هوّت، مفيش دم، لأن انت كده هوّت مش بتغير على كلام ربنا. ومش بتزعل علشان كلام ربنا.

(40:07)

المهم أنا خدت الكلمتين دول من الشاب ده هوّت، وروّحت منهاره وأنا بعيّط، مش شايفه قدّامي، مش شايفه قدّامي، ولا قادره أكلّم حد، ولا قادره آكل، ولا قادره أشرب. ودخلت أوضتي، وقفلت على نفسي. وقعدت أكلّم نفسي زيّ المجنونه العبيطه الهبله. قعدت كده أكلّم نفسي وخلاص. قعدت بقول جمله واحده بس. بكلّم ربنا وبقلله: ليه يا رب أتعرض للموقف ده هوّت بسبب كلامك؟ ليه؟ ليه؟ ليه أتعرض للموقف ده هوّت بسبب إني أنا بعرّف الناس كلامك؟ هوّ مش ده كلامك؟ مش ده كلامك وبتخاطب بيه الأرواح والقلوب؟ ليه مدخلش على روحهم وقلوبهم؟ ليه دخل على حتّه تانيه خالص؟ ليه راح على الغرايز والشهوات، وسمعت الكلام ده هوّت من الولى اللي تكلّم ده هوّت؟ أنا مش قادرة أتلم على أعصابي كل مفتكر الموقف مقدرش أتلمّ على أعصابي.

(41:14)

إنتو عارفين يعني إيه لمّا كلام ربنا ينهار كده قدّامكم، ينهار؟ تشوفوا ردود فعل الناس بتتكسفوا؛ بتتكسفوا من كلام ربكم! مفيش ولا مسلم طبعا عاش الإحساس ده، لأنه معندوش كلام زيّ اللي عندي. وزيّ مقلت اللي مش مصدّقني يروح بنفسه ويوقف في أي مكان فيه مسلمين، أو فيه أيّ حد، فيه ملحدين حتى أو فيه بوذ، بوذيين من أي دين، ويوقف يقرا عليهم الكلام ده، ويشوف رد فعلهم إيه!

بقيت أقول يارب اشمعنى تختار العلاقة الجسدية بين عريس وعروسه وتتكلّم بيها وتشبه بيها؟ اشمعنى العلاقة الجسدية؟ إشمعنى؟ مفيه علاقات أطهر من كده وأسمى من كده بكتير كنت ممكن تشبّه بيها! فيه علاقة أم بابنها، الأم ببنتها، الأب بابنه، الأخ بأخوه. فيه علاقات كتيره ساميه وطاهره. إشمعنى عريس وعروسه؟ على الأقل ماكنتش حسمع الكلام اللي أنا سمعته ده هوّت، واتحرج الإحراج ده. ماكنتش حسمع الكلام ده بسبب كلامك.

بقيت عمّال أكلّم نفسي ليه بس؟ وأقول أروح فين بس، أروح فين وأكلّم مين؟ أروح فين وأكلّم مين؟ رحت واقفه. وقفت قدّام صورة يسوع في أوضتي، وبقيت أكلّمه. أكلّمه واستنّى منّه رد. وقلله رد عليّ يا يسوع رد عليّ! اتمجّد يا يسوع ورّيني مجدك العظيم ردّ عليّ! مش انت كان عرشك تخلّص نفوسنا؟ وتألّمت واتعذبت على شاننا؟ إنت ليه مستكتر عليّ تريّحني، ردّ عليّ! إرشدني، قوللي، قوللي ليه الكلام ده أحرجني؟ اتحرجت ليه؟ اتحرجت ليه؟ وليه الكلام فرّج الناس عليّ؟ وليه، وليه سمعت من السافل الكلمه دي؟ ليه؟

فسخ العلاقة مع يسوع وبقية الشركاء

(43:32)

وبقيت أكلمّه وأكلّم العضراء: يا أم النور! وأكلّمها وأقللها نوّريني! نوّريني يا أم الإله الحيّ! كلّميني وطمّنيني! كلّميني وطمّنيني، ردّي عليّ! أنا مش قادره أستحمل، انخنقت. حاسه إني أنا كنت غلط. مش قادره، مش قادره، كل ما بفتكر بنهار.

كلّمت يسوع وكلّمت العضراء وكلّمت جرجس، وخدت جماعة القديسين كلها واستنيت حد يرد عليّ. محدّش عبّرني. قلتلهم إنتو مابتسمعوش ولاّ إيه؟ هوّ أنا بكلّم نفسي؟ إنت مبتحبّنيش يا يسوع علشان كده مش بترد عليّ؟ ولا أبي في الكنيسه ردّ عليّ بكلام مقنع، ولا حد في الروم ردّ عليّ بكلام مقنع، ولا أيّ حد، ولا أي حدّ إدّاني طريقه أمسك بيها كتابي واقرا بشجاعه قدّام الناس. ولا حد فسّر لي أيّ حاجه في أيّ حاجه.

المثول في حضرة الرب

(45:00)

فضلت أتكلّم، أتكلّم معاهم كده هوّت لحد ما الناس نامت، وانا اللي قاعده كده صاحيه. قلتلهم إنتو خلاص إنتو كده إنتو جبتوا آخركم معايا كده خلاص. أنا مش حستنى منكو رد بعد كده تاني.

خرجت برّه الأوضه بتاعتي، وخرجت برّه الشقه، خرجت برّه الشقه، والبيت كلّه نايم عندنا. وركبت الأسنسير، وطلعت في آخر دور في العماره. طلعت فوق في آخر دور. ولا في حد جنبي، ولا حد وقفلي، ولا حد سامعني. وبرغم الهوا الجامد والمطر اللي نازل، وكان رعد وكان جوّ فظيع بقاله أربعة ايام، جوّ فظيع فظيع، لكن ده مهمّنيش. كل ده مهمّنيش. أنا أهم حاجه عندي أعرف الحق، أعرف الحقيقه، علشان أنا مبعرفش أنام. من ساعة، من ساعة الموقف اللي حصللي وانا معرفش أنام.

(46:40)(الجزء السادس)

من ساعة الموقف اللي حصللي وانا مش قادره أعيش، مش قادرة استحمل. كل ما افتكر إني سمعت كلمه زيّ دي من شاب علشان قريت كلام ربنا ما بقدرش أتحمّل.

طلعت فوق وبصّيت للسما. رفعت راسي لفوق كده، وفضلت أتكلّم مع ربنا. قلتله يا رب! يا رب، يا رب أنا بكلمك انت يا رب يا حقيقي! يا رب يا حقيقي ياللي خلقت كل حاجه، ياللي عايزنا نعبدك! يا رب ياللي خلقت السما اللي أنا شايفاها بعينيّ دي، وخلقت المطر اللي نازل، وخلقت الرعد اللي أنا سامعاه بوداني ده! طمنّي يا رب وريّحني! يا رب ياللي خلقتني وخلقت إيدي دي، وخلقت عينيّ ولساني، رد عليّ يا رب وريّحني! هل الكتاب المقدس، ونشيد الأنشاد ده كلامك؟ هل ده كلامك انت؟ هل نشيد الأنشاد ده كلامك؟ وهل فعلا يسوع أقنوم من أقانيمك؟ هل ده كلامك فعلا؟ هل ده كلامك ولاّ الكلام ده كذب زيّ ما سمعت؟

(48:19)

تخيّلوا! ربنا في ساعتها، في ساعتها يرد عليّ! أول ما قلت ربنا الحقيقي رد عليّ. أول ما كلّمت ربنا وقلتله ياللي خلقت الدنيا دي كلها رد عليّ. أول ما كلمته لقيته بيقوللي: الله أكبر، الله أكبر! أول ما سألته لقيت الأدان بترفع في الجامع اللي جنبنا.

إنتو لو طلعتوا في مكان عالي، إنتو لو طلعتوا في مكان عالي بالليل كده هوّت، وسمعتوا الأذانات وهيّ بتأذّن جنب بعضها، حتسمعوا كذا أذان. فأنا بقيت أكرر السؤال. إحنا حوالينا كذا جامع؛ بقيت أكرر السؤال كذا مره، نفس السؤال: هل نشيد الأنشاد ده كلامك يا رب؟ هل نشيد الأنشاد ده كلامك؟ كل ما أكرر ألاقي جامع جديد رد عليّ وقللي: الله أكبر، الله أكبر! بقيت كلّمّا أسمع، كلّمّا أسأل واسمع الرد أقلله صح! أقلله صح يا رب أنت أكبر. إنت أكبر من كده. قلتله صح يا رب إنت أكبر من إن يكون ده كلامك. إنت أكبر من إن إنت تتغزل بالطريقه دي. إنت أكبر من إن إنت تشبّه أي حاجه بالتشبيهات دي.

ما بقيتش مصدّقه نفسي، إن ربنا رد عليّ وريّحني كده. بقيت عمّال أقلله شكرا وأنا آسفه، شكرا وأنا آسفه، وأبوسه كده في الهوا، وابعتله بوسات كده، وألمّ المطر كده في ايدي. بقيت ألمّ المطر في إيدي وابوسه واقلله ده علشان إنت صنعته وجاي من عندك. وابوس إيدي كده واقلله عشان إنت يا رب اللي صنعتها، أنا آسفه! قلتله خلاص يا رب مش عايزه أكتر من كده. إنت فعلا ربنا الحقيقي لأن انت ردّيت عليّ أول ما ندهتلك. إنت اللي سمعتني. كلّمت يسوع كتير؛ كلّمت القديسين كتير؛ والعضرا كتير. محدّش رد عليّ، ولا حد ريّحني، كأني بكلّم نفسي.

بقيت أقلله أنا آسفه يا رب على كل اللي قلته عنك، وإني أنا كنت جاهله ما اعرفكش. بقيت أتأسف كتير أوي. قلتله أنا آسفه إني أنا شكّيت في يوم من الأيام إن إنت الإله الحقيقي. أنا حقيره ومتخلّفه فعلا. أنا آسفه إني أنا عبدتك غلط، وفهمتك غلط، وغلطت فيك. أنا الحقيره غلطت فيك إنت يا عظيم. وغلطت في رسولك على العام كده. وغلطت في المسلمين كلهم ... .

(52:11)

ورغم كده برضه ما موّتّنيش وسبتني أعيش. كنت تقدر تموّتني وانا بشتم كده. سبتني أعيش، سبتني أعيش وما سبتنيش حيرانه يعني. كمان سبتني أعيش وكمان ريّحتني. أنا ما استهلش كرمك ده، ما استهلوش!

ناس كتير قالولي، قالولي إله المسلمين، إله المسلمين، إله المسلمين إللي كان بيوحي بالقرآن هوّ الشيطان. إله المسلمين شيطان؟! مش معقوله يا رب. لأ، حاشاك يا رب إن إنت تكون كده، لأ.

وأنا بصّيت لما لقيت الرد جالي، لمّا قلت يا رب ياللي خلقتني، ولقيت الرد جالي، قلت يبقى هوّ ده ربنا، بس أنا لما قلت يا رب ياللي خلقتني ولقيت الرد جالي، جالي بالأذان إللي إله المسلمين علّمه للمسلمين، قلت لأ يبقى ده مش شيطان، لأن الشيطان عمره ما حينتحل شخصية ربنا دي معروفه. عمر الشيطان ما حيحط نفسه مكان ربنا.

ولو كان هوّ شيطان كان يسوع يقدر يمنعه، لو كان يسوع أصلا بيقدر يمنعه. بقيت أقول أصل هوّ فين يسوع؟ مفيش يسوع، مفيش! لأنه ما ردّش عليّ. ما ردّش عليّ ولا ريّحني. لكن إله المسلمين هوّ اللي ريّحني، أول ما قلت يا رب ياللي خلقت الدنيا دي كلها، ألاقي الرد جالي في كلمة ألله، بيقول ألله أكبر!

تطمينات إضافية

لكن هل ربنا وقف عند كده وبس؟ هل دي آخر حاجه ربنا عملها معايا؟ لأ، لأ، كرم ربنا ما انتهاش. ما اكتفاش بكده وبس، ما اكتفاش بالأدان وبس، بعتلي كلام كمان كلام يتقرا علشاني أنا مخصوص في اللحظه إللي أنا بسأله فيها.

أنا نزلت، أنا نزلت بعد ما كلّمته، نزلت على شقتي، ودخلت أوضتي، برضه كلّه نايم، ودخلت وأنا مرتاحه ومبسوطه وفرحانه عالآخر أنا لسّه كنت بكلّم ربنا فوق دلوقت. لسّه ربنا كان بيكلمني. سألته وجاوبني. مبسوطه عالآخر. يعني الفرحه ما كانتش سايعاني. حاسّه إنّي أنا، أول مره أحس إني بني آدمه. أول مره أحس إني انا بني آدمه وليّ رب، بيسمعني. أول مره أحس إني ليّ رب بيسمعني. واسأله ويجاوب عليّ.

(55:40)

أنا نزلت، دخلت الأوضه، لقيت كلام بيتقرا في الجامع بيرد على الأسئله اللي كنت أنا بسأل فيها ربنا. والجامع ده هوّت أصلا من ساعة ما اتعمل، يعني من ساعة ما عرفته وفيه شيخ عجوز هوّ اللي بيصللي بالناس كده هوّت إيه في الفجر، يطلع يقول الأدان، ويقول سورتين اتنين مش حافظ غيرهم: سبح باسم ربك الأعلى، وقل هو الله أحد. لدرجة إني أنا حفظتهم من كتر مابسمعهم. كل يوم يصلّي بيهم كل يوم، كل يوم يروح قايلهم في المايك ويروح داخل نايم، بس.

إنما في اليوم ده في اللحظه دي لقيت شيخ جديد خالص تاني غير اللي احنا متعودين نسمعه كل يوم في الوقت ده. كلام دخل كده في قلبي وعشش فيه من جوّه كده هوت. كلام اتحفر، اتحفر جوّايّ. إسمعوا! إسمعوا ربنا بعتلي إيه؟ إسمعوا ربنا بعتلي إيه! أنا الحقيره الضعيفه، اللي ما استحقش منّه حاجه قصاد اللي كنت بعمله. ما استحقش خالص. بعد اللي قلته عليه وعلى رسوله عبّرني، عبّرني ورد عليّ. 

أنا فاكره الكلام. فاكره الكلام اللي اتقرا، وبحثت عنّه، وحقراهولكو. بحثت عنّه على النت، كتبته وحقراهولكو. قال إيه؟

أجوبة من القرآن(الجزء السابع) 

"وإذ قال الله" ... أنا مش قادره، مش قادره اقراه. أنا بفتكرهم بس بخاف. مش بقدر أقراهم مع إني سمعتهم قبل كده. بس ما حستش بحاجه. إنما لما حسيت إنهم جايينلي مخصوص حسّيت فيهم.

"وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله"؟

لأ يا رب ما قالش، ما قالش.

"وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله"؟ ما قالش، لأ، ما قالش أنا إله. يسوع ما قالش أنا إله، ما قالش، لكن إحنا قلنا. هو ما قالش وإحنا قلنا. ما قالش واحنا قلنا. ما قالهاش كده أنا إله. أيوه ما قالهاش.

"قال سبحانك". "قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق، إن كنت قلته فقد علمته". "إن كنت قلته فقد علمته".

"ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق، إن كنت قلته فقد علمته، تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك، إنك أنت علاّم الغيوب".

(59:42)

لو انت يا يسوع عالم بالغيب، لو انت يا يسوع عارف الغيب، بتدفعني للموقف اللي انا فيه ليه؟ لو انت عالم الغيب بتحط كلام في كتابك أسمع عنه كلام زيّ اللي سمعته ليه؟ يبقى انت مش عالم بالغيب. لأ، انت لو عالم بالغيب كنت حتراعي شعوري.

"تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك، إنك أنت علاّم الغيوب".

"ما قلت لهم إلاّ ما أمرتني". "ما قلت لهم إلاّ ما أمرتني".

"إلاّ ما أمرتني به أن أعبدوا الله ربي وربكم". أيوه صح ربي وربكم، ربي وربكم، وإلهي وإلهكم. هو ده اللي قلته يا يسوع أنا شاهده، أنا شاهده.

"وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شيء شهيد".

"إن تعذّبهم فإنهم عبادك". "إن تعذّبهم فإنهم عبادك".

ما تعذّبنيش يا رب، ما تعذّبنيش.

"وإن تغفر لهم فإنّك أنت العزيز الحكيم".

"قال الله". بصّوا الفرق عامل ازّاي، بصّوا الفرق عامل ازّاي. ليّ حق اتجنّن. ليّ حق اتجنّن. أنا ليه ما حسّيتش الإحساس ده وانا بقرا، وانا بقرا في نشيد الأنشاد ليه؟ ليه؟

"قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم، لهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا، رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم".

"لله ملك السماوات والأرض". لله!

"لله ملك السماوات والأرض ومن (وما) فيهن وهو على كل شيء قدير".

(1:02:53)

ربنا بعتلي بيقوللي إن هوّ ملك السماوات والأرض، علشان أنا كنت لسّه بسأله، وبندهله بنفس الإسم، بقلله، بقلله يا رب ياللي خلقت السما والأرض، وخلقتني وخلقت كل حاجه قدّامي. صح إن لله ملك السماوات والأرض ومن (وما) فيهن. صح يا رب صح. صح يا رب أنا شاهده على كلامك، انت ربنا أيوه. انت اللي لما ندهتلك وقلت يا ربنا يا حقيقي ردّيت عليّ وزيّ ما طلبت. أنا عايزاك انت، عايزه أعبدك انت، لأنك انت اللي كنت قريّب منّي، وانت اللي سمعتني، يبقى انت ربنا.

لو كان يسوع قريّب منّي كان رد عليّ، كان على الأقل حتى ما وقفنيش في الموقف ده، ما طلعنيش حتى، ما كانش خلاّني طلعت أسمع الأدان، ولا كان خلاّني سمعت القرآن ده هوّت في الوقت ده هوّت، ولا كان خلّى الشيخ ده يقرا بالكلام ده في الوقت ده. لو كان يسوع سامع ولاّ بيقدر يعمل أيّ حاجه. ده إللي أنا اكتشفته.

مرحلة جديدة

(1:04:25)

بعدين بقيت عمّال أعيّط، أعيّط، واضرب في نفسي. بقيت عمّال أضرب في جسمي وفي نفسي كده. كل ما افتكر الغباء اللي انا كنت فيه، عشان كنت بعبد حد غير ربنا، وكنت بشتم على دينه، وبسخر منّه وبتّريق عليه. سامحيني يا أمنيات! إنتي سمعتي شتيمتي بودانك. سمعتيني وانا بقول عن الرسول إرهابي، سمعتيني.

أنا ما حسّيتش بنفسي بعدها إلاّ وماما بتصحّيني الصبح، بتقوللي قومي، قومي عشان إنتي اتأخّرتي! وبتقوللي بعد ما صحّتني بتقوللي: انتي كنتي بتقولي إيه وانتي نايمه؟ بتتكلّمي بكلام غريب! أنا خفت أحسن لكون قلت حاجه تشكّكهم فيّ ولاّ حاجه، كنت حروح في داهيه. فقلتلها هوّ أنا كنت بقول إيه، مش فاكره؟ قالتلي إنتي كنتي عمّاله تقولي كلام غريب، كنتي بتقولي: إن كنت قلته فقد علمته، وبتكرريها. يعني كلام ربنا دخل في ودني، ودخل في قلبي، وفي عقلي، وقلته بلساني حتى وأنا نايمه، حتى وانا مش حاسّه بالدنيا، سكن جوّايّ. قلتلها أبدا يا ماما متقلقيش أنا زي ما كنت بحلم ولاّ حاجه، أنا كنت بحلم، ما تخافيش!

(1:06:33)

بعدها بقيت كل ما امشي في حتّه أسمع نفس الكلمه بترنّ في ودني. أبص على أيّ حاجه أسمع كأن الحاجة اللي قدّامي بتكلّمني. أبص للكرسي ولاّ الحيطه أسمع نفس الكلمه، ... . أشوفها في عيون الناس. أحس إن كل حاجه حواليّ بتقوللي: إن كنت قلته فقد علمته، إن كنت قلته فقد علمته، إن كنت قلته فقد علمته. ولساني بقى يقولها في سرّه كده. حسّيت إنها لازقه كده في مخّي، لازقه. وساعتها عرفت إن ده كلام ربنا، لأن قلبي قاللي، قلبي كلّمني. عرفت إن هوّ ده ربنا الحقيقي، لأن كلامه دخل قلبي وعقلي، واتقال على لساني بمزاجي وغصب عنّي.

(1:07:34)

قلت هوّ فعلا ده الكلام اللي يسكن في القلب ويملاه بالأمان. الإحساس ده أنا عمري ما حسّيته وانا بقرا في الكتاب المقدس. عمري ما قريت آيه من الكتاب المقدس وبقت تتردد كده على لساني. عمري، عمري ما حسّيت الإحساس ده وانا بقرا من الكتاب المقدس.

عارفين إن لو وأنا بكلّم ربنا سمعت صوت جرس كنيسه، أو سمعت ترنيمه، أو سمعت أي حاجه، أي حاجه بتثبتلي إن أيماني الأولاني صح في اللحظه اللي أنا بقول فيها يا ربنا يا حقيقي، كنت عرفت إن يسوع ده هو اللي صح.

لو وأنا بسأل ربنا وبقلله يا ربنا ياللي خلقت كل حاجه، نشيد الأنشاد ده كلامك؟ لو كان رد عليّ بجرس كنيسه، ولاّ بترنيمه، ولاّ بأي حاجه من الحاجات ديّة، أنا كنت اقتنعت، وكنت عرفت إن اللي في دماغي ده كان شكوك. وما كانش همّني الكلام اللي سمعته من الولد على المحطه، ولا همّني نظرات الناس، ولا همّني الحاجات دي كلّها.

لأن بمنتهى البساطه يسوع ميقدرش يعمل حاجه. لأنّه ما قدرش يعمل حاجه. ولا قدر يمنعني حتى إنّي انا أطلع أتكلّم في الميعاد ده هوّت، عشان أسمع بوداني الأدان في الميعاد ده، واسمع بوداني القرآن اللي فيه الكلام ده مخصوص، اللي فيه الكلام اللي أنا بسأل فيه. ما كانش حيخلليني أسمع كلام ينكر ألوهيته كده خالص. لو كان هو بيقدر يعمل حاجه علشان يريّحني، لكن هوّ ما ريّحنيش، ما ريّحنيش، كأنّه مش هنا خالص في حتّه تانيه، وانا بكلّم نفسي.

تشكرات واعتذارات

(1:09:42)

فبشكرك يا رب، أنا بشكرك، وبقوللك شكرا على كل الكرم ده هوّت اللي أنا ما استحقّوش. وفعلا يا رب أنا أشهد إن ما فيش إله غيرك، خلاص بعد اللي أنا شفته وحسّيته وسمعته بقلبي. أشهد فعلا إن ما فيش إله غيرك. وأشهد أن رسولك هوّ رسولك، محمد رسولك. يا رب إنت ما حدّش سمعني غيرك، ما حدّش سمعني غيرك. أنا حعمل كل اللي انت قلتلي عليه. أنا حعبدك انت لوحدك، وحصدّق كلامك انت لوحدك، وكلام رسولك، اللي ياما غلطت فيه، بدون أسف وبدون خوف، وقلت، وقلت أسوأ كلام. آسفه يا محمد، آسفه آسفه آسفه ياحبيبي آسفه.

(1:10:44)

آسفه يا مسلمين على كل لفظ سبيته فيكم وما راعيتش شعوركم. آسفه يا أمنيات على الكلام اللي أنا قلته في الروم التاني، ساعة ما ردّيتي عليّ، وسمّعتك كلام وحش عن دينك، وعن الرسول، وعن أصحابه، وعن المسلمين، وعن كل حاجه، كل حاجه تبع الإسلام بقيت أعيب فيها. سامحيني عشان ربنا يسامحني، سامحيني!

وآسفه ليكو كلّكو. آسفه للأستاذ وسام، وآسفه للأستاذ سلفي، وآسفه لكل اللي أسأت له وأسأت لدينه. وآسفه لكل مسلمه وقّفتني في الطريق، في الشارع، وبقت تكلمني وتنصحني، بقت تكلّمني وتنصحني، تكلّمني على لبسي وعلى شكلي، وتقوللي كده حتتعاكسي. كده حتخلّي الشباب يئذوكي. كنت بهزّأها واشتمها، واقوللها انتي مالك انتي؟ أنا مسيحيه! أنا مسيحيه!

أنا مسيحيه دي يعني مفروض مثلا إني أبقى صندل معروض على اللي يسوى واللي ما يسواش، والمسلمه دي المفروض هيّ اللي تحافظ على نفسها، لكن أنا علشان مسيحيه فرّجي الناس براحتهم، عادي. كنت عامله زيّ الحيوانات!

ثبات على الطريق المستقيم

دلوقت أنا عمري ما حسيبك يا رب، وعمري ما حبعد عن طريقك، عمري، عمري، عمري ولو مين، لو مين كلّمني، لو البابا نفسه، لو البابا نفسه جالي وكلمني، أنا عمري ما حسيبك لأن انت اللي ردّيت عليّ وهو ما ردّش عليّ. انت اللي سمعتني؛ ما حدّش سمعني. اللي اتّريق، واللي صهّر، واللي شتم، واللي قعد يموّع في الكلام. انت الوحيد اللي لمّا لجأت لك ردّيت عليّ.

(1:13:03)

أي حد حيقوللي انتي رحتي لدين محمد اللي فيه كذا وكذا؟ انتي رحتي لرسول الإسلام اللي عمل كذا وكذا؟ حقلله طزّ فيك، حقلله طزّ فيك، "سوري"، لأن محمد ده هوّت كلامه هوّ اللي ريّحني. كلامه هوّ اللي رد عليّ لمّا سألت. وربّه، ربّ محمد ده هوّت اللي انتو كنتو بتقولوا عليه الشيطان، هوّ اللي رد عليّ لمّا قلتله يا ربنا يا حقيقي! لو ما كانش هوّ ربنا الحقيقي ما كانش رد عليّ. إزّاي أسيبه بعد كده؟ إزّاي أبقى متخلّفه وجبانه وما بقدّرش النعمه اللي جاتلي؟ أنا ما صدّقت ارتحت. أنا أسيب بعد كده ربنا؟

يستحيل، يستحيل إني أنا أروح أجري ورا كتاب، أروح أجري ورا كتاب مكتوب فيه كلام كسفني وضحّك الناس عليّ. لأ، الكتاب ده أنا مش حأمن بيه، آسفه. أنا قبل ما أسيب الكتاب ده هوّت سألت ولفّيت على طوب الأرض، ما حدّش أقنعني، ولا حد قاللي سبب مقنع. الكتاب ده أنا مش عايزاه خلاص. ما دام الكتاب ده بيحرجني وبيكسفني وبيضحّك الناس عليّ، وبيسمّعني كلام من واحد ساقط، بيبيّنلي كده كأني أنا بنت كده مش كويّسه، أنا مش عايزه الكلام ده.

أنا بعد ما شفت كلام ربنا، وبعد ما ربنا ردّ عليّ بنفسه، يستحيل أقبل كلام من أي حد خلاص، خلاص! اللي عايز بقى نشيد الأنشاد خلّيه، خلّيه مع نشيد الأنشاد. وأنا خلّيني مع كلام ربنا اللي رد عليّ، خلّيني أنا مع كلام ربنا.

(1:14:59)

وأيّ حد يشتم على الإسلام، خلّيه يشتم على الإسلام. إشتم! إشتم! الإسلام مش حيتئذي في حاجه، ولا حيأثّر فيه شتيمتك. كانت أثرت فيه شتيمتي. كانت أثرت فيه شتيمتي. أنا لمّا شتمت كان الإسلام تأثّر بشتيمتي. ما اتأثّرش، ما اتأثّرش بشتيمتي. حتيجي بعد كده حتضرب نفسك بستّين جزمه على كل اللي انت قلته في حق ربنا، زيّ ما أنا ضربت نفسي بالضبط.

 

بس أنا، أنا ربنا نوّرني، وعرفت الطريق. ولحقت نفسي وأنا عايشه. ياريت تلحق نفسك وانت عايش. أيّ حاجه حتسمعها حق فلان قال ده محمد بيقول وبيقول، وفلان بيقول ده محمد عمل وعمل، حتمشي ورا كلامه؟ إمشي ورا كلامه! أنا بقوللك بقى، أنا بقوللك ربنا قال، ربنا قال القرآن اللي انت سمعته ده. لمّا سألته رد عليّ. عايز تصدّق حد تاني؟ صدّق! بس أنا كده خلّصت ذمتي كده هوّت. أنا كده عملت اللي عليّ، ووصّلت اللي حصلّي، وما خبّتش، ونصحت وعملت اللي عليّ.

حتقعد تنده في يسوع؟ حتنده في يسوع بعد كده في الآخر بعد ما تموت وحتقلله الحقني؟ حتقلله يا رب، يا رب يا يسوع الحقني أنا كنت بمجّدك وكنت بتّبعك؟ مش حيعبّرك لأنّه ما عبّرنيش. مش حيعبّرك. لو كان حيعبّرك كان عبّرني. لو كان يسوع بيحبّني كان عبّرني وكان ريّحني. ما كانش خلّى الراحه اللي في قلبي ديّة تيجيني من دين تاني غير الكتاب بتاعه.

أنا كل اللي حعمله إني أنا حصلّي بس لربنا إن هوّ ينور طريقكم، وكل حيران ربنا ينوّر طريقه، ويورّيله اللي أنا شفته بجد. أي حد حيعيش اللحظه اللي أنا شفتها ديّة، ويطلبها من ربنا بصدق حيحسّ بيها شرف، وحيعرف يحس بشعوري فعلا.

الفصل الختامي

(1:17:07)

وأنا كده خلّصت اللي عندي. أنا كده خلّصت اللي عندي. وآسفه إني أنا طوّلت عليكم بس حبّيت أشكر في ربنا على العام زيّ ما زعّلته على العام. وأشكر سيدنا محمد على العام زيّ ما زعّلته على العام. وأشكر فيكو على العام زيّ ما زعّلتكم على العام. ومش حرتاح إلاّ لمّا تكتبوا لي كلّكم إنكو سامحتوني. إن انتو كلكو محدّش زعلان منّي. قولوا لي إنّكو سامحتوني ومحدّش زعلان منّي، علشان أحس إن ربنا سامحني.

متشكّره جدا جدا، متشكره، المايك معاك.

=إنتهى=